أسماؤه :
محمد و أحمد و الماحي ( يمحو به الكفر ) و الحاشر (يقدم الناس بالحشر ) و العاقب (آخر الأنبياء ) و نبي الرحمة و نبي التوبة و نبي الملاحم ( الحروب ) و المقفي بمعنى العاقب و الشاهد و المبشر و النذير و الضحوك و القتال و المتوكل و الفاتح و الأمين و الخاتم و المصطفى و الرسول و النبي و الأمي و القثم ( المعطاء للخير ).
تفسير أسماؤه :
محمد : صلى الله عليه وسلم
من صفة الحمد هو الذى يحمد على أفعاله ثم يحمد ثم يحمد فلا يحمد مرة واحدة ولكنه يحمد مرات ومرات
ومرات من جمال أفعاله فصار محمداً
أحمد : صلى الله عليه وسلم
صفة تفضيل المقصود بها أحمد الحامدين لأنه ما حمد الله أحد كمحمد
الماحى : صلى الله عليه وسلم
الذى يمحو الله به الكفر فبعده اختفت عبادة الأصنام من جزيرة العرب
الحاشر : صلى الله عليه وسلم
يحشر الناس خلفه يوم القيامة فأول من يتقدم الناس يوم القيامة هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو أول من يشفع يوم القيامة و اول من تقبل شفاعته و اول من تفتح له ابواب الجنة و اول انسان يدخل الجنة
العاقب :
صلى الله عليه وسلم الذى لا شئ بعده فهو النبى الذى لا نبى بعده
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
بعض الناس تقول أسمه طه لقوله تعالى
طه (1) ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، فسره بعض الناس أنه يقول محمد (1) ما أنزلنا عليك القرأن لتشقي
وبعض الناس تقول أسمه يس لقوله تعالى
يس (1) والقرأن الحكيم إنك لمن المرسلين ، فسره بعض الناس أنه يقول محمد (1) والقرأن الحكيم إنك لمن المرسلين
طيب لية ما تقوله أستغفر الله يعنى
ألم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، ليه ما فسر محمد (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
مع أننا لو نظرنا فى التفسير للقرأن الكريم نجد مثلا كتفسير الجلالين أوغيره نجد أن يس و طه تفسره مثل تفسير ألم وهو (الله أعلم بمراده به) أو يا (رجل) فلماذا نقول ذلك وننشيد ونغني مثل المطربة المصرية التى تأتي وتنظر إليها نجد أن قلبها وحماسها شديد جداً وتقول يا سيد الخلق يا طه من طه هذا ومن سيد الخلق غير رسول الله ولو حتى أسمه كذلك فلماذا بالطبل والمزمار والمعازف وهو حرمه أصلا
وتفسير ابن كثير لـ(طه)
تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة "البقرة" بما أغنى عن إعادته.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسين بن محمد بن شنبة الواسطي، حدثنا أبو أحمد -يعني: الزبيري -أنبأنا إسرائيل عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال : طه: يا رجل. وهكذا روي عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، و[عطاء] ومحمد بن كعب، وأبي مالك، وعطية العوفي، والحسن، وقتادة، والضحاك، والسدي، وابن أبزى أنهم قالوا : "طه" بمعنى: يا رجل.
وفي رواية عن ابن عباس، وسعيد بن جبير والثوري أنها كلمة بالنبطية معناها: يا رجل. وقال أبو صالح هي مُعَرّبة.
وأسند القاضي عياض في كتابه "الشفاء" من طريق عبد بن حميد في تفسيره: حدثنا هاشم بن < 5-272 > [القاسم] عن ابن جعفر، عن الربيع بن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام على رجل ورفع الأخرى، فأنـزل الله تعالى ( طه ) ، يعني: طأ الأرض يا محمد، ( مَا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) . ثم قال: ولا خفاء بما في هذا من الإكرام وحسن المعاملة .
وتفسير ابن كثير لـ(يس)
قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أول "سورة البقرة" ، ورُوي عن ابن عباس وعِكْرِمَة، والضحاك، والحسن وسفيان بن عُيَيْنَة أن "يس" بمعنى: يا إنسان .
وقال سعيد بن جبير: هو كذلك في لغة الحبشة.
وقال مالك، عن زيد بن أسلم: هو اسم من أسماء الله تعالى .
فأن ذلك لا يدل على من أسمه طه أو ياسين حرام أو مكره لا أنما من الممكن أن يكون تفسره صح طه كما فسر يا رجل أو يس يا أنسان فهو رجل أو أنسان كصفة ومعنا للكلمة وليس اسم من أسماء النبي أنما يصفه كمثل يا إيها المزمل يا إيها المدثر ليس غير
ونجد أحاديث له بأسمه ولم يذكر طه ويس فلماذا نقول ما ليس لنا به علم هو مصطفى وأحمد ومحمد والباقي كما فى السابق
ولبيان ذلك أيضا أن (طه و يس) هو مجرد حرفين فقط مثل (ألم) لو أستمعنا لرواية خلف عن حمزة نجد أن القارئ ينطق الحرفين منفصلين وحتى لو نظرنا لمعجم اللغة العربية لم نجد لهم أصل أو وجود