خاض النجم البرتغالي مانويل روي كوستا آخر مبارياته مع فريق بنفيكا أمس - الأحد - أمام ضيفه فيتوريا سيتوبال على ملعب لشبونة الرياضي حيث أعلن اعتزاله كرة القدم بعد مسيرةٍ تخللتها الكثير من الإنجازات والألقاب.
وتلقى النجم البرتغالي تصفيقاً حاراً من جماهير بنفيكا الذين وصل عددهم إلى حوالي 50 ألف متفرجاً عقب اللقاء الذي فاز فيه فريقه بثلاثيةٍ نظيفة ضمن منافسات المرحلة الأخيرة من الدوري البرتغالي..
وقال كوستا (36 عاما): "اعتزلت كرة القدم والجماهير تحيطني، أنا فخور وسعيد، عانيت من مشاعر الحزن خلال اعتزالي، إلا أني فخورٌ بكل ما قدمته خلال مسيرتي في الملاعب".
وسبق لروي كوستا اللعب في أندية بنفيكا في الفترة ما بين عامي 1991-1994، وفيورنتينا الإيطالي في الفترة ما بين عامي 1994-2001 وأحرز معه كأس إيطاليا مرتين، وميلان الإيطالي في الفترة ما بين عامي 2001-2006 وأحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي ولقب الدوري الإيطالي، لينهي مسيرته الاحترافية في بنفكيا الذي أطلقه للشهرة.
واعتزل روي كوستا اللعب دولياً عام 2004، وشارك مع منتخب البرتغال في 94 مباراة سجل خلالها 26 هدفاً، وفاز معه بلقب كأس العالم للشباب عام 1991م.